وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أعلن عباس عبد الخاني نمو التبادلات التجارية بين إيران وقطر في الشهرين الأولين من العام الجاري وقال: بحسب إحصاءات الجمارك في الجمهورية الإسلامية الإيرانية إحصائيات التبادل التجاري بين إيران وقطر خلال شهرين أولاً، شهد نمواً بنسبة 41% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وفقا له؛ وتعد المنتجات الزراعية والمواد الغذائية والمنتجات المائية والفواكه الجافة والسجاد ومواد البناء والمعادن من أهم الصادرات الإيرانية إلى قطر.
وأكد عبدالخاني على تطور وتوسيع مستوى العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، وأضاف: إن العلاقات السياسية المستقرة والخالية من التوتر بين إيران وقطر وفرت منصة مناسبة لتطوير التعاون الاقتصادي والتجاري، والتي يمكن أن تكون تستخدم كفرصة للتآزر وتعميق العلاقات التجارية . وبما أن القادة السياسيين في البلدين يؤكدون على ضرورة تعزيز العلاقات التجارية، فإن هذا الدعم يمكن أن يخلق مجالات التعاون الاقتصادي بين القطاع الخاص في إيران وقطر، ويمكن للشركات والمستثمرين في البلدين المشاركة في أنشطة تجارية مشتركة مع المزيد من الثقة.
وفي إشارة إلى ميزة القرب بين البلدين، قال المستشار التجاري للجمهورية الإسلامية الإيرانية في قطر: إن القرب الجغرافي يمكن أن يقلل تكاليف النقل ويختصر الوقت الذي تستغرقه البضائع للوصول إلى وجهتها، ونتيجة لذلك، تبادل السلع بين البلدين يمكن أن يتم بشكل أسرع وأكثر اقتصادية.
وفي معرض تعداده للقدرات والإمكانات العالية التي تتمتع بها إيران في مجال المنتجات الغذائية والزراعية، أوضح عبد الخاني: السوق القطرية بحاجة إلى هذه المنتجات ويمكن لإيران أن تكون موردًا موثوقًا ومستقرًا. ونظرًا لجودتها العالية وقرب المسافة، يمكن للمنتجات الزراعية الإيرانية أن تستحوذ بسهولة على حصة كبيرة من سوق قطر وتقلل من اعتماد البلاد على الواردات من البلدان الأخرى.
وقال: يبدو أن تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين إيران وقطر يمكن أن يساعد في تنويع اقتصاديات البلدين.
/انتهى/
تعليقك